يبدو أن شركة ZTE ستبدأ في مواجهة مشاكل أكبر لأن لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية تمسكت بأسلحتها وإستمرت في تصنيف الشركة على أنها تُشكل تهديدًا للأمن القومي. تقول الوكالة أن المعدات التي تُقدمها شركة ZTE لشركات الإتصالات في مُختلف أنحاء العالم يُمكن إستخدامها لأغراض التجسس، وأنه في اليوم العاشر من شهر ديسمبر، ستعقد الوكالة إجتماعًا ستقرر فيه ما يجب فعله، وما إذا كان يجب حظر معدات الإتصالات التي صنعتها ZTE في الولايات المتحدة أم لا.
بينما واجهت ZTE مشاكل مماثلة في الماضي، كانت منافستها الصينية Huawei في الواقع أول من شعر بوطأة هذا الهجوم الأمريكي. منذ فترة، وضعت الحكومة الأمريكية شركة Huawei في قائمتها السوداء مما منع هذه الأخيرة من التعامل مع الشركات الأمريكية. وقد أثر ذلك بشكل كبير على Huawei فيما يخص المنتجات الاستهلاكية التي تصنعها، مما أجبرها على تقديم الكثير من التنازلات.
من غير الواضح ما إذا كانت شركة ZTE ستواجه مصيرًا مشابهًا لمصير شركة Huawei، أو ما إذا كان بإمكانها الإلتفاف حول الوضع، أو ما إذا كانت ستواجه مصيرًا أسوأ، لذلك سيتعين علينا الانتظار وترقب ما الذي سيحدث مستقبلاً.