·
الأكاديمية تنشئ جيلاً
جديداً من المصورين الفوتوغرافيين ورواة القصص من خلال دورة التصوير الفوتوغرافي
·
النسخة الثانية من دورة "أكاديمية
كانون للصغار" الهجينة ضمت أكثر من 60 طالباً
وطالبة واستمرت لمدة 10 أسابيع لتعليم الطلبة فنون رواية القصص من خلال التصوير
الفوتوغرافي
أطلقت "كانون الشرق الأوسط" معرضاً افتراضياً تفاعلياً يُسلط الضوء على المواهب الإبداعية للأطفال في مجال التصوير الفوتوغرافي، وذلك مع ختام الدورة الثانية من "أكاديمية كانون للصغار" (Canon Juniors Academy) التي أقيمت في الفترة من 24 يناير إلى 8 أبريل. ويقدم المعرض الافتراضي عرضاً للإبداع البصري، حيث يستعرض أعمال الطلبة وكيفية تطبيقهم للمهارات التي تعلموها لرواية قصص فريدة.
وتم تنفيذ النسخة
الثانية من دورة التصوير الفوتوغرافي للمبتدئين في "أكاديمية كانون
للصغار" باتباع منهجية التعلم الهجين لضمان سلامة الطلبة تماشياً مع ممارسات
التباعد الاجتماعي. وعقدت الدورة جلساتها من خلال ندوات افتراضية عبر الإنترنت،
حيث حضر الطلبة جلسة واحدة في كل أسبوع بعد الدوام المدرسي، تناولت كل ما يحتاجون
إلى معرفته فيما يخص أساسيات التصوير الفوتوغرافي. وأدار ورش العمل المصور المقيم
في دبي نيك أروندل، وهوالذي تعاون مع "كانون" في إعداد وتنظيم برنامج أكاديمية كانون للصغار. وقاد شغف أروندل
للسفر والتصوير الفوتوغرافي للمناظر الطبيعية والشوارع إلى عقد العديد من الندوات
وورش العمل في مختلف أنحاء دولة الإمارات، بالإضافة إلى أنشطة التدريب وتقديم
النصائح حول أفضل طرق وأساليب التصوير، خاصة لأولئك المهتمين بالسفر والتصوير
الفوتوغرافي للمناظر الطبيعية.
وجاء تنظيم دورة
التصوير الفوتوغرافي لـ "أكاديمية كانون للصغار"، والتي تم
تقديمها لطلبة مدارس "جيمس" في دبي، بالشراكة مع مؤسسة "دلتا للتعليم" (DELTA Learning) وشركة
"إي إس إم" (ESM) الرائدة في مجال الخدمات الرياضية بدولة
الإمارات، حيث تم تسجيل 65 طالباً وطالبة في هذه الدورة مقسمين على مجموعتين، إحداهما لطلبة المرحلة
الابتدائية (11-6 عاماً) والأخرى
لطلبة الثانوية ( 16-11 عاماً).
وقال بينوج
ناير، مدير إدارة التسويق في وحدة أعمال العملاء في "كانون الشرق
الأوسط": "على الرغم من التحديات الراهنة،
فإن الإلهام الإبداعي لايزال حاجة ضرورية. وأدى انتشار جائحة كوفيد-19
إلى وجود حالة من عدم اليقن في العالم، حيث واجه طلبة المدارس تحديات جديدة من
نوعها كالتعلم عن بُعد وهو ما حدّ من اكتسابهم لخبرات تعليمية مهمة. ولسد هذه
الفجوة في تطوير مهارات الطلبة، قمنا باستئناف الدورة الافتراضية ما بعد المدرسة
لـ "أكاديمية كانون للصغار"، مع الالتزام الكامل بكافة تدابير واحتياطات
السلامة اللازمة، لتزويدهم بفرصة التعلم وتنمية المهارات لتسهيل مسارات حياتهم
المهنية".
وتم منح الطلبة المشاركين
مجموعة كاملة من أدوات التصوير تشتمل على ملفات لمهام ينبغي استكمالها خلال
الدورة. واستخدم الطلبة كاميرا (Canon EOS 4000D) وبطاقة ذاكرة خارجية (SD) لإتمام المهام الموكلة إليهم وتطبيق بعض التقنيات الحديثة. كما حصل الطلبة على شهادة إتمام
الدورة من "أكاديمية كانون للصغار".
وبحسب دراسة
حديثة، تبلغ نسبة الشباب تحت سن 25 عاماً في الدول العربية أكثر من 60% من إجمالي السكان، ما يجعل المنطقة واحدة من أكثر المناطق الشابة
في العالم. ويعكس ذلك امتلاك المنطقة
لإمكانيات وفرص
هائلة لتطوير قوى عاملة مؤهلة يمكنها أن تساهم في التنمية المستقبلية للمنطقة، وهو
الأمر الذي تسعى "أكاديمية كانون للصغار" إلى إثرائه وتعزيزه.
وعلى الرغم من
اختلاف دورة هذا العام عن الدورة الأولى، فقد حرصت "كانون" على حصول
الطلبة على تجربة عملية لاستخدام الكاميرات الخاصة بهم والتعامل معها دون التأثير
على صحتهم وسلامتهم.
وبعد النجاح
الذي حققته دورة التصوير الفوتوغرافي الأولى لـ "أكاديمية كانون للصغار"
في العام 2019، تواصل "كانون" تقديم المزيد من الدورات،
حيث استقبلت الدفعة الجديدة من الطلبة في 25 أبريل الماضي واستمرت الدورة لمدة 10 أسابيع. كما اتبعت الدورة الجديدة نموذجاً
تعليمياً يعتمد على تعليم الطلبة المبادئ الأساسية للتصوير الفوتوغرافي مثل الفروق
بين مختلف أساليب التصوير، والجماليات، والتكوين البصري، وقاعدة التثليث، والأيزو،
وغيرها.
وتعد
"أكاديمية كانون للصغار" جزءاً من "أكاديمية كانون"، وهي
مبادرة تم إطلاقها في العام 2016 لإشراك العملاء من خلال توفير فرص لتعلم مهارات
التصوير الفوتوغرافي الاحترافي وتحقيق أقصى فائدة من منتجات الشركة. وعلى مدار السنوات،
عقدت الأكاديمية العديد من ورش العمل، بدءاً من الدورات التمهيدية للتصوير الفوتوغرافي،
وصولاً إلى الدورات المتقدمة، والندوات الافتراضية، والمعارض، والمسابقات،
وغيرها.
ويمكنكم زيارة المعرض الافتراضي عبر الرابط التالي: https://artspaces.kunstmatrix.com/en/exhibition/5927865/canon-juniors-academy
