أخر الاخبار

"جامعة حمدان بن محمد الذكية" تعلن فتح باب القبول للعام الأكاديمي 2021-2022

 


برامج معتمدة ومقدّمة وفق نموذج متطوّر للتعليم الذكي يشمل الصفوف الدراسية المباشرة والدراسة الذاتية

·       فهد السعدي: "ماضون في بناء قدرات الشباب في المجالات الداعمة لاستعدادات الخمسين عاماً المقبلة التي ستشهد قفزة نوعية للوصول بدولة الإمارات إلى المركز الأول عالمياً"

 

·       الجهود متواصلة لتوفير التعليم النوعي وبناء مهارات المستقبل وفق نهج ذكي يتيح المرونة بعيداً عن حدود الزمان والمكان

 

- أعلنت "جامعة حمدان بن محمد الذكية" عن فتح باب التقديم لبرامج البكالوريوس والماجستير للعام الأكاديمي 2021-2022، والمعتمدة من وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات ضمن مختلف تخصصات إدارة الأعمال والجودة والتمويل وإدارة الرعاية الصحية وإدارة الموارد البشرية وإدارة المشروعات وغيرها. وتقدم الجامعة فرصة استثنائية للدارسين للاستفادة من برامجها النوعية المقدّمة وفق نموذج متطوّر للتعليم الذكي، يشمل الصفوف الدراسية المباشرة والدراسة الذاتية، وباستخدام أحدث الابتكارات التكنولوجية اعتباراً من خريف 2021، في خطوة متقدمة على درب بناء جيل جديد مسلّح بالعلم والمعرفة والابتكار والتميز للقيام بدورهم المحوري باعتبارهم مبتكرين وروّاد أعمال وصنّاع قرار وبناة وطن لا طلبة وظائف. وتستقبل الجامعة أيضاً طلبات التقدم للانضمام إلى برامج التطوير المهني والقائمة على منهجية التعلّم المرن في مجالات إدارة الأعمال والرعاية الصحية والبيئة والتعليم.

 

وتتفرّد "جامعة حمدان بن محمد الذكية" بتوفير التعليم النوعي المُعتمد الذي يرفد الدارسين بمهارات المستقبل وفق نهج التعليم الذكي، الذي يتيح المرونة التي تضمن استمرارية العملية التعليمية بعيداً عن حدود الزمان والمكان. وتحظى البرامج الأكاديمية وبرامج التطوير المهني بتقدير دولي، حيث تولي كبرى الشركات الرائدة اهتماماً بالغاً باستقطاب خريجي الجامعة الذين يتمتعون بالمعرفة والابتكار والمهارات القيادية والتحليلية والإبداعية، إلى جانب القدرة على العمل عن بُعد وقابلية التكيف مع التكنولوجيا الجديدة والأساليب الجديدة في عالم الأعمال. وتبرز الجامعة باعتبارها سبّاقة في خلق بيئة تعليمية فريدة تتيح للدارسين التفاعل مع زملائهم وأعضاء الهيئة التدريسية عبر "الجلسات المتزامنة الافتراضية"، وذلك خلال الصفوف الدراسية المباشرة. كما يمكن للدارسين أيضاً حضور الجلسات غير المتزامنة والوصول المباشر إلى كافة المواد التعليمية بسهولة وسلاسة تامة دون الحاجة إلى حضور الصفوف الدراسية في الحرم الجامعي الواقع في "مدينة دبي الأكاديمية"، علماً بأنّ الامتحانات النهائية لبعض المساقات التعليمية قد تتطلب الحضور الشخصي.

وأوضح فهد السعدي، نائب رئيس "جامعة حمدان بن محمد الذكية" لتنمية الجامعة، بأنّ الجامعة ترحّب بانضمام دفعة جديدة من الدارسين خلال العام الأكاديمي 2021-2022 لبناء قدراتهم في تخصصات إدارة الأعمال والجودة والتمويل وإدارة الرعاية الصحية والموارد البشرية والمشروعات، والتي تمثل بمجملها دعائم أساسية لتفعيل مساهمة الجيل الشاب كشريك فاعل في تعزيز الجاهزية للخمسين عاماً المقبلة والتي ستشهد قفزة نوعية للوصول بدولة الإمارات إلى المركز الأول عالمياً، مضيفاً بقوله:  "تفتح البرامج الأكاديمية المتاحة، سواء البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، آفاقاً جديدة للاستثمار في العقول المبدعة استناداً إلى النهج المتفرد لـ "جامعة حمدان بن محمد الذكية"، والقائم على توفير التعليم النوعي الذكي الذي يرفد الشباب بالعلم والمعرفة والمهارة اللازمة لخوض غمار المنافسة العالمية بقوة، ترجمةً لتوجيهات سيدي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي الرئيس الأعلى للجامعة، الذي جعل جودة التعليم أولوية قصوى كونها السبيل الوحيد لبناء كفاءات بشرية مؤهلة لدفع مسيرتنا الطموحة نحو المستقبل."

واختتم السعدي: "نتطلّع إلى استقبال كوكبة جديدة من العقول المُبدعة التي تتطلع إلى نهل العلم والمعرفة من جامعتنا التي تمضي قدماً في تحقيق إنجازات غير مسبوقة في الارتقاء بالتعليم العالي، وفق مبدأ قائم على تخريج "رُوَّادُ أعمالٍ لا طلاّبُ وظائِف". ونضع على عاتقنا توفير كافة السبل الضامنة لتقديم التعليم النوعي ودعم ثقافة التعلم مدى الحياة وإثراء البحث العلمي، مع التركيز على توظيف الابتكارات التكنولوجية، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، وتسخير مبادراتنا الرائدة مثل "الحرم السحابي" و"نظام التعليم بالألعاب" (EduGame) وغيرها في خدمة تطلعاتنا الطموحة في أن نكون في صدارة الجامعات الأكثر استعداداً لمواكبة تحوّلات المستقبل، وترسيخ دورها المحوري كمنارة علمية ومعرفية لتخريج شباب مؤهل لتوجيه دفة التقدم والنماء بكفاءةٍ واقتدار، انسجاماً مع الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة."

وتقدّم الجامعة مجموعة واسعة من برامج الدراسات الجامعية ضمن كلياتها الثلاث؛ وهي "كلية التعليم الإلكتروني" و"كلية الدّراسات الصّحية والبيئية" و"كلية إدارة الأعمال والجودة". وتركّز "كلية التعليم الإلكتروني" على تلبية الحاجة الملحّة في العالم العربي إلى تعليم حديث عالي الجودة، ومتاح للجمهور كافة، لتسير نحو هدفها بأن تصبح مركزًا لاقتصاد المعرفة. وتعتبر الكلية فريدة من نوعها في المنطقة، حيث تساعد المهنيين والباحثين على إتقان استخدام التقنيات التعليمية الحديثة، وأبعاد تطوير محتوى التعليم الإلكتروني من عمليات التنفيذ والتدريس والتقييم. وبالمقابل، تهدف "كلية الدّراسات الصّحية والبيئية" إلى أن تكون الرائدة في المنطقة لمواجهة التحديات المتعلقة بالصّحة والبيئة، عن طريق توفيرها المعرفة الأكاديمية المتميزة من خلال الخبرات الدولية. كما تركّز الكلية على بناء أفضل الممارسات في مجالات الرعاية الصحية والبيئة؛ بهدف دعم الكفاءة والفاعلية في المنطقة. أما "كلية إدارة الأعمال والجودة" فتتيح فرص التعلم لكلّ الأفراد الّذين يتطلّعون للتخصّص في مجالات الأعمال، وإدارة الجودة، والمجالات ذات الصّلة، وفق نهج يستهدف تطوير البرامج التعليمية الحديثة والملائمة لمنطقة الشرق الأوسط. كما تقدّم الكلّية مساقات وبرامج وشهادات تخصّصيّة تحدّد وتعالج التّحديات التي تواجه مجتمع الأعمال من عاملين، ومديرين، ورواد للأعمال، وصانعي السياسات، وغيرها من المجتمعات في منطقة الشرق الأوسط.

وتشمل البرامج الأكاديمية للعام الأكاديمي 2021-2022 "برنامج بكالوريوس إدارة الأعمال والموارد البشرية"، والذي يهدف إلى إعداد الخريجين لمسيرة مهنية متخصصة في الموارد البشرية وتأهيلهم بالشكل الأمثل لتطوير كفاءاتهم الفكرية والمهنية وتحقيق النجاح ضمن بيئة العمل التنافسية، من خلال التركيز على بناء المعارف الأساسية لدى الخريجين بالعمليات التي تتولاها إدارة الموارد البشرية. وتتضمن البرامج أيضاً "برنامج بكالوريوس إدارة الأعمال والجودة" والمصمم ليستجيب للعلاقة الإستراتيجيّة ما بين إدارة الأعمال والجودة في سياق مؤسّسات يومنا الحاضر، مزوّداً الدّارسين بالمعرفة الواسعة والشّاملة بالعمليّات الإدارية ووظائف المؤسّسات على المستوى الكليّ والجزئيّ تمهيداً لاستلامهم المناصب الإداريّة في مؤسّسات القطاع العامّ والخاصّ والاجتماعيّ.

ويمكن للدارسين خلال العام الأكاديمي الجديد أيضاً التسجيل في "برنامج بكالوريوس إدارة الأعمال في المحاسبة"، والذي يُعِدّ الدّارسين للتّخصّص في مهنة المحاسبة ويزوّدهم بأرضيّة صلبة للنجاح في الوظائف الجوهريّة للمحاسبة والتّمويل للعمل في مؤسّسات القطاع العامّ، والخاصّ والاجتماعي، إلى جانب برنامج "الدبلوم في إدارة الصحة" الذي يستهدف إعداد الدارسين لاتخاذ مهنة مستقبلية في مجال الإدارة الصحية، وذلك من خلال توفير الأساس السليم لهم في جميع المجالات العملية والوظيفية لخدمات الرعاية الصحية الإدارية والتنظيمية، فضلاً عن تولي الوظائف الإدارية في المستشفيات ومراكز الرعاية وغيرها. وتشتمل برامج البكالوريوس أيضاً على "بكالوريوس العلوم في إدارة الصحة"، والذي يجمع بين أساسيات الرعاية الصحية والإدارة التطبيقية لهذا الاختصاص مع توفر الخبرة المتميزة، بما يعمل على إعداد الخريجين لمناصب قيادية وإدارية هامة في قطاع الرعاية الصحية.

وتقدم الجامعة حزمة متكاملة من برامج الماجستير، بما فيها "ماجستير في إدارة الموارد البشرية" الذي يتيح أمام الخريجين من هذا البرنامج فرصة تطوير الخبرات والمهارات المعرفية في إدارة الموارد البشرية؛ و"ماجستير إدارة المشروعات" لتطوير فهم شامل لكيفية بدء المشاريع والتخطيط لها وجدولتها والإسراع بتنفيذها من خلال تطبيق المفاهيم والمبادئ والتقنيات الحديثة؛ فضلاً عن "ماجستير العلوم في التميز المؤسسي" الذي يوفر للدارسين المعرفة الواسعة النطاق بإدارة الجودة والتميز المؤسسي على الصعيدين الكلي والجزئي؛ و"ماجستير العلوم - التميز في الإدارة البيئية" الذي يلبي احتياجات الدارسين الذين يسعون لتعزيز مهاراتهم وتوسيع معرفتهم وتلبية احتياجات سوق العمل في مجال البيئة وتحدي صعوباتها.

وتتضمن حزمة برامج الماجستير أيضاً كلاً من "ماجستير العلوم في إدارة الإبداع والتغيير" الذي يركز على استراتيجيات إدارة المنشآت الحديثة ووضعها وإبقائها على مسار التغيير؛ و"ماجستير الإدارة في ريادة الأعمال" والذي يهدف إلى إعداد الدارسين وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لهم كقادة ورواد أعمال ضمن الاقتصاد العالمي، إلى جانب "ماجستير العلوم في الصحة العامة" الذي يوفر للعاملين في الرعاية الصحية مجموعة واسعة من المهارات والمعارف اللازمة لهؤلاء المهنيين الصحيين العاملين في مختلف وكبرى مرافق الرعاية الصحية؛ و"ماجستير العلوم في تقنيات التعليم التفاعلية" المتفرد بالتركيز على التوجه التقني والنتائج والتوقعات من أجل تزويد الدارسين بالمهارات والمعارف ذات الصلة بالتقنيات التعليمية التي تشهد نمواً متسارعاً، ما يتطلب زيادة في التخصص ونمواً في القدرات في مجالات تصميم وتطوير المنتجات التعليمية وبيئات التعلّم.

ويمكن للدارسين أيضاً الانضمام إلى "ماجستير العلوم في إدارة المستشفيات" الذي يتمحور حول بناء المعارف اللازمة لمواجهة التحديات الناجمة عن معالجة قضايا الإدارة والإشراف في المستشفيات؛ و"ماجستير الآداب في المناهج والتعليم الإلكتروني" الذي يتألف من عدة مقررات دراسية تمثل أساس برامج التعليم الإلكتروني مثل نظريات التعلم والتعليم، وتقنيات التعليم وطرق البحث ومقررات أساسية حول استراتيجيات وسياسات مناهج التعليم الإلكتروني، إلى جانب المقرّرات الاختيارية التخصصية التي تمثل الاتجاهات الحالية في التعليم الإلكتروني، و"ماجستير الآداب في قيادة وإدارة التعليم الإلكتروني" الذي يلائم احتياجات المشرفين والمديرين العاملين في قطاع التعليم.

Mohammad Zayat
بواسطة : Mohammad Zayat
مهتم في مجال التدوين و متواجد في عالم التدوين و المراجعات و الويتيوب منذ سنة 2015 facebook youtube twitter instagram
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-