"ماك بوك إير 2" (MacBook Air 2) -أحدث جهاز من "آبل" (Apple)- يحتوي على شريحة أسرع، ولكن جاذبيته الحقيقية تكمن في شاشته الأكبر والأكثر سطوعا وكاميرا الويب المحسنة.
وفي تقريرها الذي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" (Wall Street Journal) الأميركية، قالت الكاتبة نيكول نغوين إن جهاز "ماك بوك إير 2" من أنحف وأخف أجهزة الحاسوب في العالم، ويأتي مع عدد من الميزات التي تشمل عمرا أطول للبطارية.
واكتسب جهاز "ماك بوك إير 2" شهرة واسعة بوصفه جهاز حاسوب محمولا وظيفيا منذ سنوات. وقد حدث تغيير عام 2020 عندما أطلقت آبل إصدارًا جديدا لأول شريحة مصنعة من الشركة، وهي "إم1" (M1).
يعمل جهاز "ماك بوك إير 2" بشكل أسرع وأكثر هدوءا وبرودة بشكل ملحوظ، مقارنة بالإصدارات القديمة التي تعمل بنظام "إنتل"(Intel)، وهو يفتح بشكل فوري تقريبا.
تقول شركة "آبل" إن جهاز "ماك بوك إير 2" الجديد الذي يعمل بنظام "إم 2″(M2) قادر على تحرير مقاطع فيديو بدقة 4 كيلوبايت و8 كيلوبايت بجودة احترافية.
وتعد التحسينات الخارجية لهذا الجهاز مركز جاذبيته الحقيقية، من حيث شاشته الأكبر والأكثر إشراقا، وصف علوي أكبر من المفاتيح.
وهناك فئتان من "ماك بوك إير 2″، الأول نموذج أساسي يبدأ سعره من 1199 دولارا والثاني نموذج به سعة تخزين أكبر وقدرات بيانية أفضل يبدأ سعره من 1499 دولارا. كما يعرض الجهاز بألوان مختلفة، بما في ذلك اللون الفضي الكلاسيكي والرمادي الفلكي.
يمكن للأشخاص الذين يتسوقون لشراء جهاز "ماك بوك" الجديد الاختيار بين السريع والأسرع (جهاز إم 2 إير الجديد). وفي ما يلي، أهم التحسينات التي أدخلتها آبل على الإصدار الجديد:
شاحن أكثر أمانًا
يحتوي جهاز "إم 1 برو ماك بوك برو" (MacBook Pro M1 Pro) على شاحن "ماغ سايف" (magsafe). وهو شاحن مغناطيسي ينفصل عن الجهاز في حال قام أي شخص بسحب الكابل، مما يقلل من احتمال سقوط جهاز الحاسوب الخاص بك على الأرض.
شاشة أكبر ووزن أقل
يبلغ مقاس الشاشة 13.6 بوصة قطريا. وبفضل إضاءتها الساطعة المحسنة، من السهل النظر إلى الأماكن الخارجية. كما يعتبر الإصدار الجديد أخف قليلا من الإصدار السابق.
كاميرا ويب عالية الدقة ومكبرات صوت أفضل
يحتوي الإصدار الجديد على كاميرا بدقة 1080 بكسل، تتميز بصورة أكثر وضوحا. ويعد النظام الصوتي المدمج المحسن الذي يدعم الآن الوسائط المتوافقة مع تقنيات الصوت المحيطية والمكانية أفضل من نظام "إم 1 إير"، ولكن أداءه أقل مقارنة بمجموعة من سماعات الرأس أو مكبرات الصوت التي تعمل بتقنية البلوتوث.
صف من المفاتيح عالية الأداء
أصبح الصف العلوي من لوحة المفاتيح، حيث توجد عناصر التحكم في مستوى الصوت، بالحجم الكامل الآن. ويعد مستشعر اللمس الذي أصبح حجمه أكبر رائعا، لذلك أصبح إلغاء قفل الحاسوب والسماح بالدفع ومصادقة مدير كلمات المرور أسرع وأسهل.
تقول الشركة إن عمليات تحرير الفيديو على جهاز "إم 2" أسرع بـ15 مرة من جهاز "إير" الذي يعمل بمعالج إنتل. ويعد "إم 2" قادرا على التعامل بسلاسة مع ساعات من مقاطع الفيديو بدقة 4 كيلو بيكسل.
وأوضحت الكاتبة أن الجهاز بدأ بالتباطؤ عند فتح 75 علامة تبويب في متصفح كروم. وفي مراجعة زميلتها جوانا، بدأ "إم 1 إير" بالتباطؤ عند فتح 65 علامة تبويب وبدأ الطراز الأقدم من جهاز "إير" الذي يعمل بمعالج إنتل في تسريع مراوح التبريد عند فتح 35 علامة تبويب.
وذكرت الكاتبة أن تصنيف بطارية جهاز "إم 2" هو نفسه في جهاز "إم 1″، ما يصل إلى 15 ساعة من تصفح الويب و18 ساعة من مشاهدة الأفلام على تطبيق "آبل تي في" (Apple TV).
ومع يوم كامل من العمل، استمرت البطارية لأكثر من 10 ساعات بما في ذلك ساعات من مكالمات الفيديو وكتابة رسائل البريد الإلكتروني والمستندات والتنقل بين "إنستغرام" (Instagram) و"تويتر" (Twitter) و"ريديت" (Reddit).
هل يجب عليك تحديث جهازك؟
يجب على المشترين المهتمين بالسعر التفكير في الحصول على جهاز "إم 1 ماك بوك إير" حيث تبيع آبل الأجهزة التي تم تجديدها بسعر منخفض يصل إلى 849 دولارا.
بالنسبة لمعظم مستخدمي ماك، إذا كان جهاز الحاسوب الحالي الخاص بك بطيئا وترغب في أن تكون ضمن نظام آبل لأنك تمتلك جهاز "آيفون" (iPhone) أو "آيباد" (iPad) أو أي جهاز آبل آخر، فإن جهاز "إم 1ن ماك بوك إير" هو ترقية جديرة بالاهتمام.
ما لم تكن تفكر في القيام بأي عمل على برامج "فوتوشوب" (Photoshop) أو "فاينال كات برو" (Final Cut Pro)، فلن تضطر إلى الانتقال إلى المستوى الأعلى المتضمن على وحدة معالجة الرسومات ذات 10 نويات. وتوصي الكاتبة بترقية السعة التخزينية إلى 512 غيغابايت إذا كنت تنوي الاحتفاظ بجهاز الحاسوب الخاص بك لأكثر من 3 سنوات.
لا يتضمن أحدث إصدار من جهاز "إير" نظام التعرف على الوجه ولا يمكنك ترقية الذاكرة أو السعة التخزينية بعد الشراء ولا يوجد منفذ "يو إس بي سي" (USBC) من الجانب الأيمن. ومع ذلك، تراه الكاتبة جهازا جديرا بالثقة من ماك بوك.
المصدر : وول ستريت جورنال