أخر الاخبار

التأكيد على أهمية الإلتزام بتوصيات منظمة الصحة العالمية حول أهمية تلقي تطعيم الإنفلونزا من خلال تعاون وتضافر جهود سانوفي وكافة الشركاء من الجهات والهيئات الصحية

 



·       تشهد نسبة انتشار الإنفلونزا وتيرة تصاعدية ومتسارعة، لا سيما بعد رفع الإجراءات الوقائية التي كانت متبعة خلال انتشار جائحة كوفيد -19

·       عدد الإصابات المسجلة أسبوعياً في أستراليا منذ منتصف نيسان تخطت النسبة المتوسطة للسنوات الخمس الماضية، في ظل التوقعات بتزايد الحالات وانتشار الإنفلونزا حول العالم قبل موسمها المعتاد مع بداية شهر تشرين الأول

·       يساهم لقاح الإنفلونزا في الحد من انتشار وخطورة تطور العدوى عند الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة

·       تُسبب الإنفلونزا مضاعفات خطيرة على القلب والأوعية الدموية حيث تزداد نسبة الإصابة بنوبة قلبية  بمعدل 10 أضعاف في الأيام القليلة التالية للإصابة بالإنفلونزا، في حين يزداد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمعدل 8 أضعاف حتى عند الأشخاص الذي لم يصابوا من قبل بأي نوع من أمراض القلب

 

 مع حلول الموسم المعتاد لانتشار فيروس الإنفلونزا، وبعد رفع القيود والإجراءات التي كانت مفروضة حول العالم للحدِّ من انتشار جائحة "كوفيد-19"، تشير التوقعات العالمية إلى عودة شرسة للإنفلونزا وانتشارها على نطاقٍ واسع حتى قبل موسمها المعتاد في بداية شهر تشرين الأول، الأمر الذي شهدناه في نصف الكرة الجنوبي. إذ شهدت أستراليا ارتفاعاً كبيراً ومقلقاً في عدد الإصابات المسجلة أسبوعياً منذ منتصف نيسان، حيث تخطت النسبة المتوسطة للسنوات الخمس الماضية. وتشير الأرقام إلى تضاعف عدد الإصابات بالإنفلونزا عما كانت عليه قبل انتشار جائحة كوفيد-19 في العام 2020، مع تزايد نسبة الحالات التي تحتاج إلى العلاج داخل المستشفيات ونسبة حالات الوفاة جراء مضاعفات الإنفلونزا الخطيرة. وتُسجّل معظم الوفيات المرتبطة بالأنفلونزا بين الأشخاص البالغين من العمر 65 وما فوق، وتتسبب الإنفلونزا في مستويات مرتفعة من الغياب عن العمل أو الدراسة وفي خسائر كبيرة في الإنتاجية. وبناءً على تقديرات بحوث منظمة الصحة العالمية، تم تسجيل 99% من وفيات الأطفال دون سن الخامسة المصابين بأمراض المسالك التنفسية السفلية المرتبطة بالأنفلونزا في البلدان النامية.

تُعرف الإنفلونزا، بأنها عدوى تصيب الجهاز التنفسي، وتسبب مضاعفات خطيرة، قد تؤدي في بعض الأحيان إلى الموت. ويُعتبر لقاح الإنفلونزا، بناءً على توصيات منظمة الصحة العالمية، الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من المرض والحد من انتشار العدوى وحماية الفئات المعرضة لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة من الإنفلونزا إلى جانب الأشخاص الذين يتواجدون مع الفئات الأكثر عرضة للخطر أو يقدمون الرعاية لهم، وبالتالي تجنب الأعباء والضغوط على المستشفيات ونظام الرعاية الصحية بشكلٍ عام. وتتألف هذه الفئة من الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، من الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وفيروس نقص المناعة البشرية/ايدز والربو وأمراض القلب والانسداد الرئوي المزمن، والعاملون في القطاع الصحي وكبار السن فوق عمر 65 والنساء الحوامل، بالإضافة إلى الأطفال. ويتوجب بناءً على توصيات منظمة الصحة العالمية، على الاشخاص الاكثر عرضة لمضاعفات الانفلونزا تلقي اللقاح سنوياً.

الدكتور يوسف بخاش

نقيب أطباء لبنان

"ينبغي على السكان اللبنانيين أن يكونوا يقظين ومدركين لمخاطر انتشار الإنفلونزا، وأن المسؤولية مشتركة بين أفراد المجتمع والهيئات الطبية والصحية في مواجهة هذا الفيروس، لاسيما في ظل الواقع الصحي الصعب والأزمات الاقتصادية التي يمر بها لبنان - وبعد أكثر من سنتين على انتشار جائحة كوفيد-19 - التي أنهكت جميعها قطاع الرعاية الصحية والمستشفيات، كما غياب الإمكانيات اللازمة وحتى الضرورية في مراكز الرعاية الصحية في لبنان لاستيعاب المزيد من إصابات الإنفلونزا. علينا جميعا المشاركة في تعزيز الوعي حول ضرورة تلقي تطعيم الإنفلونزا لتحصين الفئات الأكثر عرضة للخطر، للحد من انتشار الفيروس ومن حدّة الإصابات وتطورها".

ميرال أكساي

المدير الطبي في سانوفي

"شهد العالم تطورات بارزة في شكل ونسبة انتشار الإنفلونزا هذا الموسم. في أستراليا على سبيل المثال، تجاوزت أعداد الإصابات بفيروس الإنفلونزا متوسط الأعداد المسجلة خلال السنوات الخمس الماضية. وتشكل هذه الأرقام والبيانات، بمثابة إنذار للتنبه من خطورة عودة انتشار الإنفلونزا على نطاقٍ واسع، والنتائج السلبية المترتبة عن ذلك على صحة الناس وعلى أنظمة الرعاية الصحية والقطاع الطبي بشكلٍ عام. وانطلاقاً من موقع ومكانة سانوفي، سنواصل العمل والتعاون مع الهيئات الصحية وشركائنا لتعزيز مستوى الوعي داخل المجتمعات، بناءً على توصيات منظمة الصحة العالمية التي توجهت إلى جميع الدول بضرورة مراقبة دورة انتشار فيروسات الإنفلونزا وسارس-كوف-2، وحثهم على تعزيز المراقبة المتكاملة وتكثيف حملات التطعيم ضد الإنفلونزا للوقاية ومنع حالات المرض الحادة والحاجة إلى العلاج داخل المستشفيات المرتبطة بحالات الإصابة بالإنفلونزا".

وتكمن خطورة الإنفلونزا من خلال المضاعفات الناتجة لا سيما عند الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، حيث تؤدي هذه المضاعفات إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية والجيوب الأنفية والتهابات الأذن، إلى جانب تأثيرات الأنفلونزا على القلب والشرايين والأوعية الدموية، من خلال التسبب بنوبة قلبية أو سكتة دماغية في الأيام الثلاثة الأولى بعد الإصابة بالأنفلونزا المؤكدة مختبرياً، مع زيادة خطر الإصابة بنسبة 10 و 8 مرات على التوالي. ومع انطلاقة موسم العودة إلى المدرسة، تبرز خطورة انتشار الأنفلونزا بين الأطفال، الذين يشكلون أيضاً الناقل الرئيسي لفيروس الإنفلونزا إلى العائلات وكبار السن والفئات الأكثر عرضة للخطر. ويساهم التحصين بلقاح إنفلونزا عند الأطفال في تجنب مضاعفات التهاب الأذن الوسطى بنسبة 31% وفي الحد من استخدام المضادات الحيوية بنسبة 39%.

مروان شريف

مدير شركة سانوفي في لبنان ورئيس قسم اللقاحات في الشرق الادنى

وجه مروان شريف، مدير شركة سانوفي في لبنان والأردن، نداءً إلى كافة الهيئات والمنظمات الصحية وشركاء سانوفي، وقال "من الواجب التعاون معاً لتعزيز ونشر الوعي حول خطر الإنفلونزا والإجراءات الوقائية وأهمية اللقاح لتحقيق المناعة المجتمعية والحد من الأعباء المترتبة على القطاع الصحي جراء انتشار وتفاقم حالات الإصابة بالإنفلونزا".

وتجدر الإشارة إلى أن تشابه أعراض الإنفلونزا الموسمية مع أعراض فيروس كورونا، يشكل تحدياً كبيراً أمام مقدمي الرعاية الصحية، لتشخيص العدوى التي يعاني منها المريض، وبالتالي تحديد العلاج المناسب. هذا بالإضافة إلى إمكانية إصابة نفس الشخص بفيروسات الجهاز التنفسي (أي كوفيد-19 والإنفلونزا) وقد يؤدي ذلك إلى حدوث أعراض أكثر حدة ويزيد من الأعباء المترتبة على نظام الرعاية الصحية.

Mohammad Zayat
بواسطة : Mohammad Zayat
مهتم في مجال التدوين و متواجد في عالم التدوين و المراجعات و الويتيوب منذ سنة 2015 facebook youtube twitter instagram
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-