أخر الاخبار

مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز تُعلن عن نتائج مسابقة الموسم الثاني من "تحدي علوم المستقبل"

 


252 فريقاً مكوّن من 630 طالباً وطالبة تنافسوا في المسابقة من دول مجلس التعاون الخليجي

 

 نظَّم مركز حمدان بن راشد للموهبة والابتكار، التابع لمؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، فعاليات الموسم الثاني من مسابقة "تحدي علوم المستقبل" والتي استهدفت الطلبة الموهوبين في دول مجلس التعاون الخليجي لإتاحة الفرصة لهم لإبراز قدراتهم الإبداعية وتعزيز مهاراتهم ومواهبهم.

وبدأ حفل إعلان نتائج مسابقة تحدي علوم المستقبل بكلمة من معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز الذي قال في كلمته مخاطباً الحضور: "يسرّنا أن نختتم مسابقة "تحدي علوم المستقبل" التي حققت أهدافها في استكشاف وإبراز  نماذج رائعة من الطلاب، بما يحملونه من وعي معرفي ومهارات علمية وأداء متفوق يعكس مستوى رفيعاً من التعليم. ولا شك أن المحصلة التي نتجت عن المسابقة هي مبعث ارتياح لنا في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز  التي تحرص بتوجيهات من رئيسها الأعلى الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم على إقامة هذه المسابقات العلمية الخليجية التي من شأنها إبراز  الطاقات الطلابية المبدعة، وهي جزء من رؤيتنا في تحقيق الغايات العليا التي تأسست من أجلها هذه المؤسسة على يد المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم - طيب الله ثراه - وهو الإسهام في دعم التعليم وتمكين الطلبة وعناصر المنظومة التعليمية ليكون التعليم فاعلاً في البناء والتنمية المستدامة".

وفي تعليقه على المسابقة، قال سعادة الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز: "إنه من دواعي سرورنا في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز أن ننظّم هذه المسابقة التي تأتي في إطار الجهود الرامية إلى تطوير وتعزيز جودة التعليم ورعاية الموهوبين والمتفوقين فضلاً عن تحفيز تعلم الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء وربط التكنولوجيا بالجانب الاجتماعي باستخدام التقنيات الحديثة وإعداد الطلبة للمستقبل، في وقت دخل الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات الحيوية مثل الاستدامة البيئية والتعليم وعالم الاعمال والعلوم والطب وغيرها. ونحن على ثقة في دور هذه المسابقة في دعم الطلاب المتفوقين وتأهيلهم للمهن المستقبلية".

وأضاف الأمين العام للمؤسسة بأن نتائج المسابقة التي فاز بفئاتها العديد من موهوبي دول مجلس التعاون الخليجي تعبّر عن وعي تعليمي متطور بالمعطيات والتطورات في مختلف المجالات العلمية.

وانطلقت المسابقة، التي استهدفت فئة الناشئين من سن 10 سنوات إلى 13 سنة بالإضافة إلى فئة المحترفين من 14 إلى 17 سنة، في 27 أكتوبر الفائت عبر حفل افتراضي تم بثه على منصات مواقع التواصل الاجتماعي للمؤسسة، وتم الإعلان عن الفائزين في حفل ختامي عقد مساء يوم الخميس (23 فبراير 2023).

وقد تم ترشيح الطلبة المشاركين من قبل 9 من الجهات الراعية للموهبة في دول الخليج، حيث تم الاختيار من بين طلابها الموهوبين والمهتمين بمجالات الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء وهي من دولة الإمارات العربية المتحدة كل من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ومركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار ومجلس الشارقة للتعليم، ووزارة التربية والتعليم من مملكة البحرين ووزارة التعليم ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع من المملكة العربية السعودية، إلى جانب وزارة التعليم والتعليم العالي من دولة قطر ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع من دولة الكويت ووزارة التعليم من سلطنة عمان.

وقد كان موضوع الموسم الثاني من المسابقة "المستقبل الذكي" وشملت فئات ومجالات متنوعة مثل الطاقة والرعاية الصحية والمنازل الذكية والمدن الذكية والصناعة وغيرها، كما تضمنت فئات الجائزة فئة بطل تحدي علوم المستقبل وفئة أفضل مصمم، وفئة أفضل مبتكر وفئة أفضل مهندس بالإضافة إلى فئة أفضل مقدم.

وقد شهدت الجائزة إقبالاً كبيراً هذا الموسم، حيث قام بالتسجيل في منصة المسابقة 308 فريق وتم قبول 252 فريق من 630 طالب وطالبة، حيث سجل من دولة الإمارات العربية المتحدة 91 فريقاً (236 طالب) ومن المملكة العربية السعودية مئة فريقاً (251 طالباً) ومن دولة قطر  26 فريقاً (55 طالباً) ومن سلطنة عمان 10 فريقاً (21 طالباً) وفريقين من دولة الكويت  (6 طلاباً) بالإضافة إلى 23 فريقاً (60 طالباً) من مملكة البحرين، حيث قدموا أعمال ومشاريع مميزة ومبتكرة.

وقد تم تقييم المشاريع المشاركة في المسابقة من لجنة تحكيم ضمت مجموعة من الأساتذة المتخصصين والخبراء في مجالات الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء ، حيث تضمن التقييم خمسة معايير أساسية وهي القدرة على التصميم، والتفكير الابتكاري، والتكنولوجيا والإلكترونيات، والقدرة على البرمجة، ومهارات العرض والتواصل. 

وفي فئة الناشئين، فاز بجائزة أفضل مصمم فريق Jazanline من المملكة العربية السعودية حيث قام الفريق بتصميم مدينة مستوحاة من مدينة The Line  المستقبلية في السعودية والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والروبوت وانترنت الأشياء في تقديم الخدمات مثل الدخول الآمن للمنازل وإخراج النفايات بشكل آمن وغيرها، 

وفاز بجائزة أفضل مهندس فريق Stem Challenger  من المملكة العربية السعودية حيث قام هذا الفريق بتصميم وبناء مشروع مميز ومتكامل يقوم بري النباتات وإطعام الحيوانات الأليفة تلقائياً عند التعرف على حالتها باستخدام تقنيات تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي. وفاز فريق النادي العلمي من دولة قطر بجائزة أفضل مُبتكر ، حيث قام بابتكار حذاء ذكي يمكن يمكّن أولياء الأمور من تتبع مكان أطفالهم من خلال تقنية انترنت الأشياء ومعرفة حالتهم الصحية مثل نبضات القلب ودرجة الحرارة، حيث دمج تقنية اللاسلكي مع الحذاء الذكي بطريقة مبتكرة.

 ومن دولة الإمارات فاز بجائز أفضل مقدم فريق الدرع الأمين، وهو عبارة عن نظام آلي يقوم على الذكاء الاصطناعي لمساعدة رجال الاطفاء على إطفاء الحرائق بأسرع وقت ممكن، وتميز العرض التقديمي بالإبداع في طريقة تقديم المشروع. 

وكان بطل تحدي علوم المستقبل لهذا الموسم هو فريق Quick Fix Mechanics من المملكة العربية السعودية وبرغم صغر سنهم إلا انهم قاموا بتصميم مشروع عبارة عن ابتكار يقوم بدور مترجم لغة الإشارة لأصحاب الهمم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، حيث نجح الصغار في تطوير مهاراتهم البرمجية والابتكارية في هذا المجال.

 

أما في فئة المحترفين، فقد فاز بجائزة جائزة أفضل مصمم فريق Qatar Tech 2022 من دولة قطر ، حيث قام بتصميم نظام ذكي لمراقبة وتأمين الشواطئ في دول الخليج العربي يتكون من ثلاثة أجهزة ذكية متصلة بتقنية انترنت الأشياء وهي عبارة عن قارب روبوت وبرج الشاطئ الذكي وجهاز مراقبة لهذه الشواطئ الذي يوفر وسائل أمان إضافية لمرتادي هذه الشواطئ.

وفاز بجائزة أفضل مهندس فريق Planet Technology من المملكة العربية السعودية والذي قام بتصميم وبناء وبرمجة ابتكار "مساعد الإسعاف" وهو عبارة عن نظام يقوم بتحليل الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي من خلال كاميرات المراقبة في غرف الطوارئ، ويساعد هذا النظام فريق سيارة الإسعاف على معرفة أقرب سرير شاغر يمكن الوصول إليه.

 وفاز بجائزة أفضل مُبتكر فريق Safety من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث ابتكر هذا الفريق نظام يساعد على تقليل زمن الانتظار لأولياء الامور عند اصطحاب أبنائهم من المدرسة، وذلك عند طريق التعرف على لوحات أرقام سياراتهم عند وصولها للبوابة وربطها بقاعدة بيانات الطلاب بالمدرسة باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.

ومن دولة البحرين، فاز بجائزة أفضل مقدم فريق المنزل الذكي حيث قام الفريق بعرض عن خطوات تصميم وتنفيذ المنزل الذكي الذي يتم التحكم فيه بتقنية انترنت الأشياء حيث قاموا بعرض منظم وسلس لمكونات المشروع وكيف تصميمه وبرمجته حتى وصوله لشكله النهائي.

أما جائزة لجنة التحكيم، فقد فاز بها كل من فريق أكاديمية الموهبة من دولة الكويت وفريق طلاب في خدمة الوطن من سلطنة عمان، وذلك تقديراً لجهودهما الواضحة في جوانب مختلفة أهلتهما للحصول على تقدير لجنة التحكيم.

 

وكانت جائزة بطل تحدي علوم المستقبل للموسم الثاني لفئة المحترفين من نصيب فريق Pro Star من دولة قطر. وتضمن المشروع نظام الإخلاء الذكي للمباني المستقبلية باستخدام الذكاء الاصطناعي حيث يمكن للنظام اكتشاف وجود حريق وإرسال تقارير إحصائية بعدد الأشخاص في كل المبنى إلى أعضاء الأمن والسلامة عن طريق تحليل صور كاميرا المراقبة.

واختتم سعادة الدكتور السويدي قائلاً: "نجحت مسابقة "تحدي علوم المستقبل" في تعزيز تعلم مبادئ الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء من خلال التركيز على منهجيات التعلم متعدد التخصصات للطلاب الموهوبين والمتفوقين في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا، حيث تمكّن الطلاب من عرض ومشاركة مراحل تطوير مشاريعهم مع زملائهم عبر المنصة الافتراضية والتي تحتوي كذلك على مواد تدريبية ومشاريع علمية صُمِمت بشكل خاص لتكون مرجعاً عملياً للطلبة للاطلاع على أحدث التقنيات وأساسيات الذكاء الاصطناعي والألواح الذكية وتقنية انترنت الأشياء وكيفية تصميم مشاريع ذكية".

Mohammad Zayat
بواسطة : Mohammad Zayat
مهتم في مجال التدوين و متواجد في عالم التدوين و المراجعات و الويتيوب منذ سنة 2015 facebook youtube twitter instagram
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-