أخر الاخبار

"ألف للتعليم" تشارك في قمة قطر للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات كراعٍ ماسي



شاركت "ألف للتعليم"، المزود العالمي الرائد لتكنولوجيا التعليم والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، في قمة قطر للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) بصفة الراعي الماسي، تماشياً مع التزامها بتعزيز توظيف التقنيات المتقدمة كالذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم وتوفير فرص التعلم المخصصة التي من شأنها تحسين المخرجات التعليمية. وعُقدت القمة مؤخرًا في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، الريان، وجمعت أبرز الشخصيات والعاملين في مجال التعليم من مختلف أنحاء المنطقة لدفع عجلة التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات واستكشاف الاستراتيجيات الفعالة لتعليم المناهج الدراسية في هذه المجالات.

 

وفي إطار مشاركة "ألف للتعليم"، ألقى جو السبعلي، الرئيس التنفيذي للمنتج، كلمةً بعنوان "منهجية مبنية على الأدلة لسد الفجوة التعليمية لدى الطلاب"، قدَّم من خلالها نتائج أبحاث "ألف للتعليم" حول العوامل المرتبطة بتعليم الرياضيات، بما فيها دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي التوليدي، كما تطرَّق إلى مسارات التطور المحتملة في التعليم. وأدار إنديرجيت راندهاوا، مدير النشر للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، جلسة حواريةً موضوعها "النساء في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات"، في حين أدارت الدكتورة تينا كاب، رئيسة التعليم، جلسة حواريةً أخرى بعنوان "الاستدامة في التعليم". وشهدت القمة أيضُا حضور الدكتورة عائشة اليماحي، مستشارة مجلس إدارة "ألف للتعليم"؛ وويل لوك، الرئيس التنفيذي للتوسع والنمو، ألف للتعليم.

 

وقال جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لـ "ألف للتعليم": "تسعدنا المشاركة في قمة قطر للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، والتي جمعت رواد قطاع التعليم تحت سقفٍ واحد لتعزيز التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات واستعراض أفضل منهجيات ومبادئ التعليم في هذه المجالات. وتعكس مشاركتنا في هذه القمة التزام "ألف للتعليم" الراسخ في دعم المساعي التعليمية للطلاب من خلال اعتماد الاستراتيجيات المبتكرة والحلول المبنية على الأدلة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم. وممَّا لا شكَّ فيه أن تعليم مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات يكتسب أهمية متزايدةً لما له من دورٍ في تطوير الابتكار ومهارات التفكير النقدي، والتي تشكل ممكِّنات جوهرية لتنمية الاقتصاد، وتنبع من ذلك أهمية هذه القمة نظراً لمساهمتها في إثراء عمليات التعليم والتعلم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات."

 

ومن جانبها، قالت الدكتورة عائشة اليماحي، مستشارة مجلس إدارة "ألف للتعليم": "تسرُّنا المشاركة بصفة الراعي الماسي في قمة قطر للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، والتي تهدف إلى التباحث في أهم القضايا والاتجاهات في التعليم ضمن هذه المجالات. وشكَّلت الفعالية منصةً مثاليةً لنا للتواصل والتفاعل وبناء العلاقات مع العديد من خبراء التعليم من مختلف أنحاء العالم. واستقطبت القمة نخبةً من روَّاد التعليم الذين عملوا على استكشاف التطورات الحديثة وأبرز الاتجاهات في التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وتنبع أهمية مثل هذه الفعاليات من دورها في إيجاد وتصميم الحلول للمشاكل التي نواجهها، وتعزيز الوعي والإدراك العالمي في المجتمع."

 


وسلَّطت القمة الضوء على أكثر الاستراتيجيات كفاءةً لتعزيز إشراك المدرسين والطلاب في مواجهة أهم القضايا اعتماداً على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بالتوافق مع المبادرة التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم في قطر لحث الطلاب على الانخراط في هذه المجالات الدراسية تماشياً مع "رؤية قطر الوطنية 2030". واختُتمت القمة بفعالية متميزة تركزت حول التعليم الرقمي ومجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، شهدت مشاركة أبرز العاملين في مجال التعليم ومزودي حلول وخدمات تكنولوجيا التعليم من جميع أنحاء العالم.

Mohammad Zayat
بواسطة : Mohammad Zayat
مهتم في مجال التدوين و متواجد في عالم التدوين و المراجعات و الويتيوب منذ سنة 2015 facebook youtube twitter instagram
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-