أخر الاخبار

"إنتغريت ميدل إيست" يستكشف آفاق نمو سوق تكنولوجيا التعليم في منطقة الشرق الأوسط الذي من المتوقع أن تبلغ قيمته 7 مليارات دولار عام 2027


 

 تستعد إمارة دبي لاحتضان "إنتغريت ميدل إيست"، المعرض الدولي المخصص للتقنيات السمعية البصرية، لاستكشاف آفاق نمو القطاع، وبناء الشراكات بين خبراء تكامُل النُظُم، وتسليط الضوء على دور التطبيقات السمعية البصرية في تطوير التعليم والتدريب. ويقام هذا الحدث في مركز دبي التجاري العالمي، من 16 إلى 18 مايو 2023.

وتتزايد أهمية الاستعانة بالتقنيات السمعية البصرية مع اتساع نطاق الاعتماد على الحلول الذكية وأنظمة الاتصال في مجالات التعليم والتدريب إقليمياً وعالمياً، وفي ظل تنامي الإقبال على بيئات التعلم الافتراضية و"الصفوف الدراسية الذكية" والتدريب عن بُعد.

وأوضح "تقرير رصد سوق تكنولوجيا التعليم والصفوف الدراسية الذكية – التوقعات العالمية حتى عام 2027" الذي أصدره موقع MarketResearch.com أن قيمة سوق تكنولوجيا التعليم العالمي يُتوقع أن تصل إلى 333.327 مليار دولار أمريكي خلال السنوات الأربع القادمة. ويُعزى هذا النمو لعدة عوامل، من ضمنها تزايد أعداد المدارس التي تستخدم أدوات وموارد التعليم الرقمية نظراً لدورها في تحسين نتائج الطلاب وتوفير بيئة تعليمية مُخصَّصة، وذلك وفقاً لـ ISC Research.

ويستقطب سوق تكنولوجيا التعليم في المنطقة اهتمام المستثمرين من جميع أنحاء العالم نظراً لآفاق نموه الكبيرة والفرصة المتنوعة التي يتيحها. وتشير تقارير إلى أن قيمة سوق تكنولوجيا التعليم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يُتوقع أن تصل إلى 26 مليار درهم إماراتي (7 مليارات دولار أمريكي) بحلول عام 2027. وتحتضن جمهورية مصر العربية العدد الأكبر من شركات تكنولوجيا التعليم على مستوى المنطقة بواقع 1,500 شركة، وتليها دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية


وتلعب الشركات الناشئة في المنطقة دوراً محورياً في تطوير حلول تكنولوجيا التعليم من خلال توظيف أحدث التقنيات، كالبلوك تشين والواقع المعزز والواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي والروبوتات. وتعتبر دولة الإمارات رائدةً في تبني الرقمنة في التعليم والتعليم العالي، وإطلاق مبادرات وبرامج نوعية أرست دعائم منظومة تعليمية تتمحور حول المستقبل، وتعدُّ إحدى أكثر المنظومات التعليمية تطوُّراً وأسرعها نمواً على مستوى المنطقة

وستركِّز أعمال المعرض بشكلٍ خاص على الأنظمة السمعية البصرية، وآفاق توظيفها في قطاعات تكنولوجيا التعليم والترفيه وغيرها. وسيتيح المعرض للزوَّار فرصة التعرف على أحدث التقنيات التي طوَّرها رواد الأنظمة السمعية البصرية، بما في ذلك حلول العرض والشاشات واللوحات الرقمية. وستقام على هامش المعرض "قمة إنتغريت ميدل إيست"، والتي ستتطرق إلى أهم القضايا المتعلقة بمستقبل التعليم، وتزوِّد الحضور بمعلومات واسعة في هذا المجال بمشاركة أبرز الخبراء والمحترفين.

كما سيبحث المعرض مسارات التطور في بيئة التعليم المعاصرة، ومن أبرزها دمج الترفيه في العملية التعليمية، حيث يكتسب هذا المفهوم إقبالاً متزايداً ويتم اعتماده كأداةٍ لتعزيز تفاعل ومشاركة الطلاب، وذلك من خلال تبني عناصر وآليات عمل الألعاب واعتماد المحاكاة في الزمن الحقيقي، وتوظيف تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي لتعزيز تجربة المتعلمين. وتُسخِّر هذه الحلول المبتكرة الوسائط المتعددة والألعاب للارتقاء بالمخرجات التعليمية وزيادة معدلات استبقاء الطلاب.

علاوةً على ذلك، سيتطرق المعرض في إطار فعالياته إلى قطاع تكنولوجيا التعليم، وسيستضيف جو واي، مدير بيئات التعلُّم في "جامعة كالفورنيا الجنوبية"، في جلسة حوارية بعنوان "التعلُّم الهجين – التجربة الرائدة لحرم جامعي رقمي". وسيسلِّط واي الضوء على الدور الذي تؤديه التكنولوجيا السمعية البصرية الاحترافية في تعزيز التجارب التعليمية وجعلها أكثر تفاعلاً وشموليةً، مع التركيز على دمج تقنيات الواقع المعزز والبلوك تشين والميتافيرس ضمن هيكلية البيئة التعليمية.

ويتزايد توظيف التقنيات الحديثة في تدريب الموظفين ورفدهم بالمهارات المتنوعة، حيث تتبنى الشركات اليوم الحلول التفاعلية لرفع معدلات مشاركة الموظفين في مختلف نواحي العمل، استناداً إلى تقنيات تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي ومعدَّات الواقع المعزز والواقع الافتراضي. ويساهم التوسع المتسارع الذي يشهده سوق التعلم الإلكتروني في المنطقة في تمهيد الطريق نحو تحديث العمليات التعليمية بشكل أكبر، مدعوماً بعوامل متعددة من بينها تزايد أعداد المبادرات التعليمية التي تطلقها الشركات لتعزيز كفاءات وقدرات موظَّفيها.

وفي هذا الصدد، يمثِّل معرض "إنتغريت ميدل إيست" بنسخته الأولى المنصة الوحيدة من نوعها التي تجمع أهم الخبراء وقادة الفكر في المجال السمعي البصري وقطاع وسائط الإعلام، وتتيح لهم مساحةً للتباحث والحوار والمساهمة في تعزيز نمو قطاع الترفيه وغيره من القطاعات الرئيسية في دولة الإمارات.

وسيُعقد المعرض بالتزامن مع "المعرض الدولي للإعلام الرقمي واتصالات الأقمار الاصطناعية - كابسات 2023"، الفعالية الأبرز في قطاع تكنولوجيا وسائط الإعلام والترفيه واتصالات الأقمار الصناعية على مستوى المنطقة، وفي الموقع ذاته، وسيحمل في طيِّاته مجالاً واسعاً من الفرص لخبراء المجال السمعي البصري وتكامل الأنظمة.

Mohammad Zayat
بواسطة : Mohammad Zayat
مهتم في مجال التدوين و متواجد في عالم التدوين و المراجعات و الويتيوب منذ سنة 2015 facebook youtube twitter instagram
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-