أخر الاخبار

ألف للتعليم تستعرض حلولها للتعلُّم الرقمي المدعومة بالذكاء الاصطناعي خلال المنتدى العالمي للتعليم 2023

 


شاركت "ألف للتعليم"، الشركة العالمية الرائدة في تكنولوجيا التعليم والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، في المنتدى العالمي للتعليم الذي أقيم مؤخرًا في العاصمة البريطانية لندن، وسلطت الضوء على حلولها المبتكرة ودورها في دفع عجلة تحول قطاع تكنولوجيا التعليم. وشاركت ألف للتعليم كشريكٍ فضي لهذا الحدث.

 

وركّز المنتدى العالمي للتعليم في نسخته لهذا العام على تعزيز ثقافة التعلُّم وبناء منظومة تعليمية أفضل وأكثر استدامةً ومرونة. ويعد المنتدى أكبر تجمع لوزراء التعليم وتنمية المهارات على مستوى العالم، ويستقطب العديد من وفود وخبراء واستشاريي التعليم العالي من مُختلف أنحاء العالم لمناقشة أبرز القضايا التي تلقي بظلالها على المشهد التعليمي، وتبادل الرؤى حول التحديات والحلول والدروس المستفادة وقصص النجاح من مُختلف المنظومات التعليمية.    

 

وقال جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة "ألف للتعليم": "يسرنا أن نعرض حلولنا المبتكرة ونتواصل مع خبراء تكنولوجيا التعلُّم خلال المنتدى العالمي للتعليم 2023. ونؤمن في "ألف للتعليم" بأن التكنولوجيا تشكل محركاً رئيسياً لتحول القطاع التعليمي، وتتيح آفاقاً أوسع للمتعلمين حول العالم. ويعكس تعاوننا مع المنتدى العالمي للتعليم التزامنا بدفع عجلة تطور هذا القطاع الحيوي من خلال رفد المتعلمين بحلول مُبتكرة ومتقدمة تعزز تجربة التعلُّم وترتقي بجودته. ونتطلع لمشاركة رؤيتنا وتوطيد تعاوننا مع أقطاب تكنولوجيا التعليم عالمياً، لنساهم معاً في بناء مستقبلٍ أفضل للتعليم."

 

وسعت ألف للتعليم، من خلال تواجدها في هذا الحدث، إلى الإضاءة على أبرز الابتكارات والحلول المتقدمة التي تتيحها، وترسيخ مكانتها الرائدة في هذا المجال، واستكشاف آفاق وفرص التوسع ضمن أسواق جديدة. 

 

وقالت الدكتورة عائشة اليماحي، مستشارة مجلس إدارة "ألف للتعليم": يمثل تبني أحدث الابتكارات والتقنيات ركيزةً أساسية في تحسين مُخرجات العملية التعليمية، لاسيما في ظل تسارع وتيرة تطور التعليم. ونفخر في "ألف للتعليم" بدورنا الريادي في توجيه دفة التحول التعليمي، ويسرنا أن نشارك في دورة هذا العام من المنتدى العالمي للتعليم، ونتبادل الخبرات والمنهجيات مع زملائنا ضمن قطاع التعليم."  

 

وخلال تواجدها في هذا الحدث العالمي، سلطت ألف للتعليم الضوء على محفظةٍ متنوعة من الحلول والابتكارات المتقدمة. وفي إطار شراكاتها الاستراتيجية وتعاونها الوثيق مع الحكومات والوزارات، قدّمت الشركة حلولاً متقدمة في مجالات تكنولوجيا التعليم وعلوم البيانات والتعلُّم، متيحةً أدواتٍ ومنصاتٍ ذكية ضمن ثلاثة مجالاتٍ رئيسية:

 

التطوير المهني: بهدف تحسين جودة التدريس وقدرات المدرسين ودعم التقدم العام في النظام التعليمي، يساعد التدريب والتطوير المهني المدرسين على تبني أدوات تقنية جديدة في الغرف الصفية، ويتيح لهم أيضاً إمكانية الوصول إلى الدورات التدريبية والموارد عند الحاجة، والأدوات الكفيلة بدعم تطبيق نموذج التعلُّم الرقمي عن طريق منصة أكاديمية ألف للارتقاء بكفاءة التعليم والتعلُّم، وتحسين ممارسات التدريب والتعلُّم للطلبة.

 


التدريس ومحتوى التعلم: تصمم "ألف للتعليم" تجارب تعليمية فعالة للطلبة، مخصصة لمناهج مختلفة ومتوائمة بشكلٍ كامل ضمن مُختلف الموضوعات، مع إضفاء الطابع المحلي عليها باستخدام منهجية التدريس المتمحورة حول الطالب. 

 

عمليات التقييم ورؤى البيانات على مستوى الدولة: توفر إدارة البيانات والرؤى ذات الصلة أدوات استشارية ومنصات لدمج البيانات وعرضها، وإعداد تقارير عنها على مستوى كامل المنظومات. ويتيح نظام ألف للتقييم إجراء عمليات التقييم الأساسية والتكوينية والختامية باستخدام منصة ألف أو محتوى خارجي. وتم تصميم التقييمات وفقاً لعمق المعرفة والكفاءات المرتبطة بإتقان المهارات. وتتصف هذه التقييمات بكونها متوازنة ومستمرة، وتُستخدم لإظهار مدى التقدم الذي يحرزه الطالب وتحفيزه، واختيار الاستراتيجيات.

 

وتوفر ألف للتعليم مجموعة من المنتجات والتطبيقات الحاصلة على عدة جوائز، والتي تحدث أثراً ملموساً في تجربة التعليم والتعلم.  


منصة ألف: هي منصة تعلُّم رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي وحائزة على عدة جوائز، توفر تجارب تعلم مخصصة للطلبة من رياض الأطفال وحتى نهاية التعليم الثانوي. مكَّنت هذه المنصة الطلبة من تحقيق نتائج تعليمية أفضل وساعدت المدرسين على توجيه طلابهم على نحو أكثر فعالية. وتقدم المنصة ملاحظات قيمة عبر توفير البيانات الفورية، مُحدثةً تحولاً في التجربة التعليمية. ويعزى نجاح المنصة إلى قدرتها على تلبية المتطلبات الفردية لكل طالب. 


أبجديات: وهي منصةٌ لتعلُّم اللغة العربية للناطقين بها، توفر محتوى تفاعلياً للطلبة من رياض الأطفال إلى الصف الرابع. وتتيح المنصة للطلبة من مختلف المستويات تعلم اللغة العربية وممارستها في المدرسة والمنزل. وتم تطوير هذه المنصة من قبل فريق من الخبراء من المعلمين والفنانين والمهندسين وأخصائيي الألعاب الإلكترونية واللغويين، وذلك لمواءمة المحتوى مع المناهج المختلفة التي تقدمها وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

أرابيتس: تطبيق ومنصة ذكية لتعلُّم اللغة العربية لغير الناطقين بها وللراغبين بتعلمها، تم إطلاقه في شهر يناير الماضي. ويوفر هذا التطبيق المدعوم بالذكاء الاصطناعي نظاماً شاملاً لمساعدة الطلبة من كافة الأعمار على تعلُّم اللغة العربية، ويتيح لهم تجربة تعلُّم غامرة وتفاعلية.

 


مسارات ألف: وهو حلٌّ تعليمي يتمحور حول تلبية احتياجات الطلبة، ودعمهم في مساقات الرياضيات وفق الوتيرة الأنسب لهم. ويتضمن هذا الحل المبتكر مسارات تنموية وأدوات تشخيصية، ومحتوى تعليمي تفاعلي وأدوات تقييم تكوينية وتكميلية لقياس مدى تقدم الطلَّاب وتطور مستواهم. وتتيح "مسارات ألف" للمدرسين متابعة تطور الرحلة التعليمية، والتوصية بإضافة المواد التعليمية اللازمة دعماً للطالب.

 

فنون/ آداب اللغة الإنجليزية: يعتمد البرنامج منهجية بسيطة وفعالة لتعليم مهارات الكتابة والقراءة الأساسية، ويوفر تعليمات موضحة من خلال مقاطع الفيديو. ويتضمن البرنامج خاصية القراءة الآلية التفاعلية المتوافقة مع مستويات Lexile/CEFR (الإطار الأوروبي المرجعي العام لتعلُّم اللغات)، لدعم المتعلمين خلال المستويات التعليمية الأولى. كما يشمل "فنون اللغة الإنجليزية" مزايا إضافية، من ضمنها إبداء الملاحظات بصورةٍ فورية من قبل الطلاب والمعلمين في التقييمات والألعاب لمراجعة المحتوى. 

Mohammad Zayat
بواسطة : Mohammad Zayat
مهتم في مجال التدوين و متواجد في عالم التدوين و المراجعات و الويتيوب منذ سنة 2015 facebook youtube twitter instagram
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-