في عصر أصبح فيه العالم على مفترق
طرق بين الحياة المستدامة والابتكار التكنولوجي، تعمل شركة تيرا، الشركة الرائدة
في مجال تكنولوجيا الدراجات الكهربائية، على إعادة تشكيل صناعة التوصيل إلى الميل
الأخير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يمثل حلهم الرائد لتبديل البطاريات
الذكية لحظة تاريخية، حيث أصبحوا أول من يقدم هذه التكنولوجيا المتطورة في منطقة
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ستعمل تقنية مبادلة البطاريات
الذكية على تحويل وجهة نظرنا بشأن التنقل الكهربائي من خلال السماح لأصحاب
المركبات الكهربائية باستبدال البطاريات المستنفدة بسرعة ببطاريات مشحونة بالكامل،
مما يوفر عليهم الإزعاج الناتج عن أوقات الشحن الطويلة. ويعزز هذا الابتكار بشكل
كبير إمكانية الوصول إلى التنقل الكهربائي.
بالإضافة إلى الريادة في مجال تبديل
البطاريات الذكية، تفخر تيرا بالتوافق مع التزام حكومة الإمارات العربية المتحدة
بالحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة التحديات البيئية وأهداف COP28. لقد قاموا بتقديم مبادرة "إحياء
الأرض"، حيث يتم زراعة شجرة القرم مقابل كل دراجة كهربائية تابعة لشركة
"تيرا" تسير على الطريق في دولة الإمارات العربية المتحدة. لا ترمز هذه
المبادرة إلى تفاني تيرا في تحقيق
الاستدامة فحسب، بل تساهم أيضًا بشكل فعال في تحقيق الأهداف البيئية لدولة
الإمارات العربية المتحدة والمكافحة العالمية لتغير المناخ.
من خلال كونها أول من جلب تقنية
مبادلة بطاريات الدراجات إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتعزيز المبادرات
المسؤولة بيئيًا، فإن تيرا تضع المعايير لمستقبل أنظف وأكثر استدامة. وهم في طليعة
من جعل التنقل الكهربائي متاحًا ومريحًا وصديقًا للبيئة، مع التوافق أيضًا مع
أهداف الاستدامة العالمية والإقليمية.
ما يميز تيرا هو رؤيتنا لشبكة تبديل
عالمية تلبي احتياجات جميع المركبات الكهربائية على الطريق. نحن لا نجعل الوصول
إلى المركبات الكهربائية أكثر سهولة فحسب؛ بل نقوم بإنشاء شبكة مبادلة متعددة
الاستخدامات وشاملة ترحب بجميع الدراجات الكهربائية، مما يزيد من دفع المستقبل
الواعي بالبيئة لصناعة توصيل الميل الأخير.
تهدف تيرا بتغيير طريقة تفكيرنا في النقل. إن ابتكاراتهم ومبادراتهم
البيئية لا تغير الطريقة التي نشحن بها الدراجات الكهربائية فحسب، بل تصنع التاريخ
وتقود الطريق لمستقبل أكثر اخضرارا" في منطقة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا.