أعلنت شركة "حكمة فارماسيوتيكلز بي. إل. سي." ("الحكمة"
أو "المجموعة")، المجموعة الدوائية متعددة الجنسيات، اليوم عن آخر
مستجدات أدائها التجاري قبل اجتماعها العام السنوي.
وحول
ذلك، قال رياض مشلاوي، الرئيس التنفيذي للحكمة: "شهدت الحكمة أداءً جيداً بداية
عام 2024، مع استمرار تحقّق النموّ والزخم على مستوى المجموعة ككل؛ إذ تحقق جميع
قطاعات أعمالنا الثلاثة أداءً جيداً، مدعوماً بإمكاناتنا التجارية والتشغيلية
القوية، كما أنّنا نطلق حالياً منتجات جديدة ونوسّع قدراتنا التصنيعية، مما يدفع
النموّ المستدام مستقبلاً".
المجموعة
شهدت المجموعة أداءً جيداً ومشجعاً لهذا العام، مدعوماً
بقطاعات الأعمال الثلاثة. وتتوقع الحكمة نمو إيراداتها بنطاقٍ يتراوح ما بين 4%
و6%، وهامش التشغيل الأساسي بنطاق يتراوح ما بين 660 مليون دولارٍ أمريكي إلى 700
مليون دولارٍ أمريكي عام 2024، بما يتوافق مع التوقعات السابقة.
قطاع المحاقين
حقق قطاع المحاقين للحكمة بدايةً جيدة لهذا العام. ففي الولايات
المتحدة، تتمكن الشركة من اغتنام الفرص الجديدة في السوق بفضل محفظة منتجاتها وإطلاق
منتجاتها الجديدة وخطوط التعبئة عالية السرعة لديها. وفي أوروبا، تستفيد الشركة من
الطلب الجيد على منتجاتها، وتواصل إحراز التقدّم في الأسواق الجديدة. وتشهد الشركة
أيضاً نمواً قوياً على مستوى أسواقها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مدعوماً
بمحفظة منتجاتها من البدائل الحيوية وإطلاقها منتجاتٍ جديدة.
أطلقت الحكمة
ثلاثة منتجات جديدة منذ بداية العام حتّى اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية،
وتواصل توسيع قدراتها التصنيعية العالمية، بما يشمل تعزيز قدراتها في تصنيع المركّبات
المعقمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تواصل الحكمة توقّع نمو إيرادات قطاع المحاقين عام 2024
بنطاق يتراوح ما بين 6% و8%، وهامش التشغيل الأساسي بنطاق يتراوح ما بين 36% و37%.
قطاع الأدوية ذات العلامة التجارية المسجلة
استكمالاً للزخم الذي تم تحقيقه مؤخراً، سجّل قطاع
الأدوية ذات العلامة التجارية المسجلة للحكمة أداءً جيداً بداية هذا العام، مدعوماً
بمحفظة منتجات متنامية وإمكانيات الشركة التجارية والتشغيلية القوية في منطقة
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتشهد الشركة طلباً قوياً في أسواقها في منطقة الشرق
الأوسط وشمال أفريقيا وزيادة في المبيعات لكلٍ من محفظتها لأدوية الأورام وأدوية
علاج الأمراض المزمنة.
عام 2023، أصبحت الحكمة ثاني أكبر شركة صناعات دوائية في منطقة
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث المبيعات[1].
وتستثمر الشركة حالياً في عمليات البحث والتطوير لإطلاق منتجات أكثر تعقيداً وتُعد
الأولى من نوعها في الأسواق، كما تكتسب الشركة أيضاً حصة سوقية في مجالات العلاجية
الرئيسية، وهي سادس أكبر مورّد لمنتجات الجيل الجديد للنوع الثاني من داء السكري
وثاني أكبر مورّد لعلاجات التصلب المتعدد[2].
وإضافة إلى ذلك، تستثمر الشركة حالياً في تحسين قدراتها وإمكانياتها التصنيعية،
وتعزيز مكانتها بوصفها مصنّعاً ومورداً محلياً لأدوية عالية الجودة بخبرة عالمية
رائدة في القطاع.
أمّا بالنسبة لعام 2024، فتواصل الحكمة توقع نمو إيرادات الأدوية ذات
العلامة التجارية المسجلة بأرقام أحادية متوسطة إلى مرتفعة بالعملة الثابتة، أو أرقام أحادية منخفضة
على أساس التقارير. ونظراً للأداء القوي الذي تشهده منذ بداية العام حتى اليوم،
تتوقّع الشركة نمواً طفيفاً في أرباح التشغيل الأساسية الواردة في التقارير.
قطاع الأدوية الجنيسة
يحقق قطاع الأدوية الجنيسة أداءً جيداً، مما يعكس الأداء القوي للمحفظة
الواسعة لمنتجات الحكمة وإطلاق منتجاتها الجديدة. وتواصل الشركة تركيزها على بناء
محفظة منتجات ومنتجات قيد التطوير متميزتين ضمن هذا القطاع، فضلاً عن الاستفادة من
قدرة منشأتها المتطورة في كولومبوس أوهايو.
وخلال الأسبوع الأخير، عُيِّنت هافرون فريدريكسدوتير رئيسةً
لقطاع الأدوية الجنيسة. وتجلب هافرون أكثر من 25 عاماً من الخبرات القوية في قيادة
الأعمال وقطاع الصناعات الدوائية إلى منصبها الجديد، مع تركيزها بشكلٍ خاص على
عمليات البحث والتطوير، والتوسيع الناجح للمنتجات قيد التطوير، واستحداث المنتجات
الجديدة، مما يُكسبها مكانةً جيدة لتقود قطاع الأدوية الجنيسة للحكمة في مرحلتها التالية من
النمو.
وما زالت تتوقع الحكمة نمو إيرادات الأدوية
الجنيسة بنطاق يتراوح ما بين 3% و5% عام 2024. وتتوقع أيضاً أن يصل هامش التشغيل
الأساسي لعام 2024 إلى الأرقام المزدوجة المتوسطة، مما يعكس الزيادة في العائدات
المتحققة من أحد أدويتها الجنيسة المعتمدة لأوكسيبات الصوديوم.
