·
توقعات بوصول قطاع الإنشاءات في المملكة العربية السعودية إلى 91.36
مليار دولار بحلول العام 2029
·
ستستعرض الشركة معايير جديدة للإنشاءات واسعة النطاق من خلال حلولها
المتطورة ومشاريعها المبتكرة
وقدمت الشركة مفهوماً جديداً لآليات تنفيذ
وإنجاز المشاريع الإنشائية الكبرى، مستفيدةً من إمكاناتها وخبراتها الرائدة في
مجال البناء المتصل وتكنولوجيا نمذجة معلومات المباني (BIM). وتتضمن مجموعة
الخدمات البرمجية الواسعة للشركة حلول "تيكلا ستركتشرز" (Tekla
Structures)، و"تيكلا ستركتشرال ديزاينر"
(Tekla Structural Designer)، و"تيكلا تيدز" (Tekla Tedds)، و"تيكلا
باور فاب" (Tekla
PowerFab)، و"تيكلا موديل شيرنغ فور تيكلا ستركتشرز" (Tekla Model
Sharing for Tekla Structures)، و"تريمبل كونيكت" (Trimple
Connect).
كما توفر
"تريمبل" مجموعة واسعة من منتجات الأعمال الميكانيكية والكهربائية
والصحية (MEP) لإدارة معلومات
المشاريع بالكامل، مما يحدث تحولاً في
سير العمليات من المكاتب إلى مواقع المشاريع. وتُساعد حلول بيئة البيانات المشتركة
(Viewpoint) الحائزة على عدة جوائز في إدارة مشاريع البناء
بكفاءةٍ أعلى، متيحةً للشركات إدارة وثائق المشاريع والتواصل بسلاسة. وتضمن حلول
وأدوات (Viewpoint Field View) تعزيز الإنتاجية من خلال تقليل الأعمال
الإدارية المكتبية، في حين تلعب مجموعة الحلول البرمجية من "تريمبل"
دوراً رئيسياً في تحسين العمليات وخفض التكاليف وضمان تسليم المشاريع في مواعيدها
المحددة.
ووفقاً لتقارير تخصصية، يتوقع أن تصل قيمة سوق الإنشاءات في
المملكة العربية السعودية إلى 91.36 مليار دولار بحلول العام 2029، محققةً نمواً
كبيراً مقارنة بالقيمة التقديرية للسوق في 2024 والبالغة 70.33 مليار دولار. وفي
ظل وجود العديد من المشاريع قيد التنفيذ، من المنتظر أن يشهد السوق نمواً بمعدل
سنوي مركب يبلغ 5.37 % خلال الفترة المذكورة. ويمضي السوق الإنشائي حالياً في
مسارٍ واعد، مدفوعاً برؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع روافد الاقتصاد
السعودي وتعزيز مساهمة القطاع الخاص.
ومن المتوقع أن يشهد سوق الإنشاءات في
دول مجلس التعاون الخليجي نمواً بمعدل سنوي مركب يفوق 5% خلال الفترة من 2024 إلى 2029، لينمو
من 169.3 مليار دولار في العام 2024 إلى 216.8 مليار دولار بحلول العام 2029. ويواصل
سوق المشاريع في المنطقة ازدهاره رغم التحديات العالمية،
بما في ذلك التضخم والعوامل الجيوسياسية والأوبئة. كما تتكيف شركات المقاولات
والتوريد والهندسة بسلاسة مع ظروف السوق سريعة التطور، مستفيدةً من أحدث
الابتكارات التكنولوجية للشركات الرائدة مثل "تريمبل".
وقال بول
واليت، المدير الإقليمي لشركة "تريمبل سوليوشنز" في الشرق الأوسط:
"في ظل الطلب المتنامي على المشاريع الإنشائية ضمن مجالات متنوعة مثل السياحة
والفعاليات الكبرى والخطط الاقتصادية وغيرها، توفر منطقة الشرق الأوسط ودول مجلس
التعاون الخليجي فرصاً واسعة للابتكار والنمو ضمن القطاع. وتلعب حلول تكنولوجيا
البناء المتطورة دوراً مهماً في مشهد الإنشاءات، وتساعد حلول الشركة في التغلب على
التحديات التي تواجه المشاريع في هذا السوق النشط، متيحةً للجهات المعنية وأصحاب
المصلحة الاستفادة من الحلول التكنولوجية المتطورة التي توفرها "تريمبل"
لتحسين الإنتاجية وتعزيز الاستفادة من الموارد وإنجاز المشاريع بأعلى معايير
الجودة والكفاءة."
وتماشياً مع استراتيجياتها لتوسيع
اقتصادها، تشهد المملكة عدد من المشاريع الهامة المتوقع الإنتهاء منها قبل معرض
"الرياض إكسبو 2030". وتشمل هذه المشاريع "برج جدة"،
و"نيوم"، و"البحر الأحمر الدولية"، و"مدينة المعرفة الاقتصادية"،
و"مدينة الملك عبدالله الاقتصادية"، ومشروع "مسار مكة"، و"العلا"،
ومشروع "القدية"، وغيرها. ويتيح تطوير هذه المشاريع فرصاً كبيرة لشركة "تريمبل"
لعرض حلولها المبتكرة والمساهمة في إتمام هذه المشاريع بنجاح.
وتعمل المملكة حالياً على تسريع العمل
في مشروع "مترو الرياض"، البالغة تكلفته 22.5 مليار دولار والذي سيشمل
ستة خطوط للمترو تربط بين 85 محطة عبر شبكة تمتد لـ 176 كم. ومن المتوقع أن يسهل
المشروع في المرحلة الأولى من عملية التنقل اليومي لـ 1.2 مليون راكب، وأن يتوسع
لاحقاً إلى 3.6 مليون راكب عند العمل بكامل طاقته. ومن المتوقع أن يتم الإنتهاء من
هذا المشروع، الذي يستفيد من تقنيات "تريمبل" المتطورة، خلال العام
الجاري.
وتضطلع شركة "تريمبل" بدور
أساسي في عملية التنفيذ الناجح لمشروع "مترو الرياض"، وشهد العام 2017
استخدام حلول متنوعة من برمجيات ومعدات "تريمبل" لتنفيذ الهيكل المعماري
الفريد للمحطة الغربية، التي تتخذ شكل الكثبان الرملية الصحراوية. كما ساعدت هذه
الحلول المتطورة في تحقيق المستوى التفصيلي المطلوب دون الحاجة إلى تصميم قائم على
النموذج.
ومع استمرار التحضيرات لانعقاد معرض
"الرياض إكسبو 2030"، تستعد "تريمبل" لبناء شراكات جديدة مع المعنيين
وأصحاب المصلحة في منطقة مجلس التعاون الخليجي. كما تسعى الشركة إلى ضمان تنفيذ
المشاريع بسلاسة ووفق أعلى معايير الجودة.
