تُشارك دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي في معرض الإمارات للوظائف "رؤية 2024"، الذي
تُقام نسخته الثالثة والعشرين بين 24 و26 سبتمبر الجاري في مركز دبي التجاري
العالمي، تحت شعار "الشباب يستطيع"، حيث يركز الحدث على تمكين الشباب من
تحقيق أعلى مستويات الابتكار والإبداع، ودعم سوق العمل المتطوّر في دولة الإمارات،
إضافةً إلى تعزيز مستهدفات التوطين.
وتأتي مشاركة الدائرة -الداعم الحكومي الرسمي للمعرض- تحت
شعار "هنا البداية"، الذي يخدم توجهات الجهات المشاركة في منصة حكومة
دبي وخصوصاً مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية، حيث يستهدف المجلس ضمن خططه
الاستراتيجية الطلاب على مقاعد الدراسة منذ الصف التاسع فما فوق، وذلك من خلال
توفير ورش توعوية تدعم المهارات والقدرات، بالإضافة إلى جلسات الإرشاد والتوجيه
ودورات التطور الوظيفي التدريب المهني.
ويدعم الشعار، انطلاقة المستقبل الوظيفي للخريجين من خلال
العمل في القطاع الخاص، بما في ذلك القطاعات الحيوية والاستراتيجية لاكتساب
الخبرات والمهارات المستقبلية اللازمة، كما يتيح الفرصة للخريجين والباحثين عن عمل
للتعرف على شغفهم الوظيفي من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي في البرنامج المستحدث
"Future Vision Navigator".
وتعقيباً على ذلك، أكد سعادة عبدالله علي بن زايد
الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، دعم الدائرة للمعارض
والأحداث التي تُعنى بتوفير فرص العمل المتكاملة للشباب الإماراتي وعلى رأسها معرض
"رؤية 2024" الرائد، الذي تُشارك الدائرة فيه كداعم أساسي ومشرف على
منصة حكومة دبي، وذلك انطلاقاً من إيمانها بأهمية دعم الرؤى المستقبلية لإمارة دبي
بمواهب مبتكرة، وعقول متميزة، وخبرات تنافسية عالمياً، مع تعزيز جاهزية الكوادر
البشرية الإماراتية للمستقبل، بما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031"
الرامية إلى جعل الإمارات ضمن أهم 10 دول عالمياً في استقطاب المواهب العالمية
والحفاظ عليها.
وقال سعادته: "يُعدّ معرض "رؤية الإمارات
للوظائف 2024" بمثابة حلقة وصل بين الطلاب والخريجين الجُدد ومختلف الجهات
الحكومية والخاصة الرائدة في تخصصات متعددة تُجاري الاحتياجات المستقبلية لسوق
العمل في دولة الإمارات. كما يُعدّ منصة هامة وداعمة لرفد سوق العمل الإماراتي
بمواهب وطنية شابة ومتمكّنة، تتمتع بمؤهلات وقدرات معرفية وعلمية متخصصة وفريدة من
نوعها؛ تُغذي وتعزز حضورها في سوق العمل سواءً بالقطاع العام أو
الخاص، وسط النمو المتسارع
الذي يشهده اقتصاد المعرفة في الدولة".
وأضاف: " تكتسب هذه المعارض الوطنية أهميةً كبيرة
في إعطاء الدافع للشباب الجامعي الإماراتي لبدء مسيرتهم المهنية، وتعزيز تطورهم
المهني والوظيفي، وتشجيعهم كذلك على بناء علاقات مهنية مع الجهات والشركات من
القطاعين الحكومي والخاص وضمن مسارات مهنية متعددة، تدعم التوجهات والمستهدفات
الوطنية المتعلقة بالتوطين".
زيارات
وزار جناح دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، ومنصة حكومة
دبي عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين الحكوميين، وذلك للاطلاع على أبرز ما تقدمه
الدائرة من خدمات ومبادرات رائدة، ومن ضمنهم معالي عبدالله محمد البسطي،
أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة دبي، سعادة عوض صغير الكتبي، مدير عام هيئة الصحة
بدبي، وسعادة مروان أحمد بن غليطة، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك، وسعادة أحمد
درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري. كما شملت زيارةً
لمسؤولي لوفد من محاكم دبي جناح الدائرة، برئاسة سعادة أ.د. سيف
غانم السويدي، مدير محاكم دبي، سعادة عائشة عبد الله ميران، مدير عام هيئة المعرفة
والتنمية البشرية بدبي، سعادة أحمد محمد بن ثاني، المدير العام لهيئة البيئة والتغير المناخي بدبي، واللواء جمال بن عاضد
المهيري، مساعد المدير العام للموارد والخدمات المساندة في الدفاع المدني بدبي.
شراكة
وضمن فعاليات المعرض؛ وقّعت
دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي ومجموعة اينوك، الشركة العالمية الرائدة
والمتكاملة في مجال الطاقة، اتفاقية تعاون وذلك بهدف تطوير إطار عمل لتقييم
الكفاءات السلوكية لموظفي المجموعة، وتطوير الكوادر الوطنية العاملة وتجهيزها
بالمهارات اللازمة التي تمكّنها من مواكبة متطلبات المستقبل والتعامل معه لتلبية
الاحتياجات المتزايدة لقطاع الطاقة.
منصة حكومة دبي
وتبرز منصة حكومة دبي التي تُشرف عليها الدائرة، كإحدى المنصات
الرائدة، لتعود اليوم بخدماتٍ جديدة ومبتكرة وخصائص مرنة داعمة للموارد البشرية ومستندة
إلى أحدث الممارسات العالمية في هذا المجال، حيث تشارك تحت مظلتها
20 جهة حكومية من إمارة دبي، لتستعرض أبرز
برامجها ومبادراتها الموجهة للشباب الإماراتي الباحث عن فرص عمل، أو تطور مهني، أو
اكتسابٍ معرفي جديد.
ويسلّط معرض الإمارات للوظائف "رؤية" في كل
عام الضوء على مجموعة من فرص العمل، إضافةً إلى البرامج والمبادرات التي تدعم
وتساعد المواطنين الباحثين عن عمل من إيجاد الفرص المناسبة لمواهبهم وتخصصاتهم
الأكاديمية والعلمية والعملية، مستفيدين من المشاركة الواسعة التي يحظى بها المعرض
سنوياً والتي تزيد عن 100 جهة عارضة من الجهات الحكومية ومؤسسات وشركات القطاع
الخاص في دولة الإمارات، مع أجندة متنوعة وحافلة تشمل حوارات ملهمة، وعروضٍ
مباشرة، وورش عمل تطويرية يقدمها خبراء من مؤسسات رائدة.