تواصل شركة دراجوس الرائدة عالمياً في مجال الأمن السيبراني لأنظمة التحكم
الصناعي (ICS) والتقنيات
التشغيلية (OT) توسعها في المملكة العربية السعودية، بصفتها بدايةً لخطة
التوسع في دول مجلس التعاون الخليجي، وتتطلع دراجوس إلى العمل جنبًا إلى جنب المملكة؛ لتعزيز أمن البنية التحتية الحيوية في
المنطقة، ومساعدة المؤسسات في اكتشاف التهديدات والتحديات السيبرانية التي تواجهها،
إضافةً لتعزيز إجراءات الاستجابة إليها.
وقال روبرت م. لي -الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة
دراجوس-: " لقد احتلت المملكة العربية السعودية مؤخرًا واحدة من المناصب
الرائدة في العالم في تطوير المرونة السيبرانية، والحفاظ عليها، إضافةً لحماية
البنية التحتية الحيوية، والنظام البيئي السيبراني في المنطقة؛ من خلال الاستثمار في
تكنولوجيا الأمن السيبراني، والتعليم، والتعاون مع الصناعة، بما في ذلك المؤتمرات
الرئيسة، مثل: المنتدى
الدولي للأمن السيبراني".
كما تابع لي موضحًا الخطوط العريضة لخطط دراجوس في مساعدة
المنظمات الصناعية لاكتشاف التهديدات الأمنية السيبرانية في الدولة والاستجابة إليها:
"كما هو الحال في أي مكان آخر، يعد إعداد القوى العاملة لحماية التكنولوجيا
التشغيلية، ومواكبة التهديدات المتقدمة حاجةً ضروريةً، ومع كوننا نوفّر تكنولوجيا
الأمن السيبراني الصناعي، فإننا نقوم باستثماراتنا في المنطقة من خلال المكاتب
المحلية، ومرافق التدريب، والشراكات الرئيسية".
خطة توسع دراجوس
ترى شركة دراجوس أن النمو في المملكة العربية
السعودية يمثل أمرًا محوريًا لتوسعها في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وتركّز
على المساعدة في بناء مجتمع قوي للأمن السيبراني الصناعي وزيادة الوعي بأهمية
تأمين التكنولوجيا التشغيلية للبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك: أنظمة المياه،
والصرف الصحي، وكذلك النفط، والغاز، والطاقة، والمرافق، والتصنيع.
واضاف لي قائلًا:" نتوقع نموًا قويًا بصفتنا شركة متخصصة بالأمن
السيراني تدعم دعوة رؤية السعودية
2030 للتحول الرقمي وزيادة الوعي
في الأنظمة الحيوية. ستلعب التكنولوجيا التشغيلية في الأمن السيبراني دورًا خاصًا
في حماية أنظمة النفط والغاز، والمواد الكيميائية، والتعدين، والصناعية، واللوجستية،
والمياه، والتصنيع ، والأنظمة الصناعية الأخرى ".
وقد شارك مؤخرًا بن ميلر -نائب رئيس الخدمات في
شركة دراجوس- في المنتدى
الدولي للأمن السيبراني الذي استمر لمدة يومين في الرياض، حيث حذّر من التحديات
المحتملة القادمة؛ لحماية المجال السيبراني
ويتوقّع أن ينمو سوق الأمن السيبراني في المملكة إلى 21 مليار ريال (5.6
مليار دولار) بحلول عام 2030؛ بفضل جهود المملكة في دعم تعزيز البنية التحتية الرقمية والتحول
الرقمي ضمن رؤية 2030.
كما احتلت المملكة المرتبة الثانية عالميًا من بين 193 دولة،
والمركز الأول على مستوى الوطن العربي والشرق الأوسط وقارة آسيا في المؤشر العالمي
للأمن السيبراني، والذي تصدره وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في تكنولوجيا
المعلومات والاتصالات.
وقامت دراجوس باستثمارات في المنطقة من خلال
المكاتب المحلية، ومرافق التدريب، والشراكات الرئيسية، حيث قامت بجمع فريق من
الخبراء العالميين الذين ساعدوا في حماية الحضارة في المنطقة.
وتؤمن دراجوس بمهمة حماية الحضارات منذ اليوم الأول
لتأسيسها من خبراء موثوق بهم من حكومة الولايات المتحدة، والدول الحليفة؛ للتحقيق،
والرد على أهم الهجمات الإلكترونية ICS في التاريخ.